وقفات تربوية مع شهر شعبان - موعظة مؤثرة

وقفات تربوية مع شهر شعبان - موعظة مؤثرة

وقفات تربوية مع شهر شعبان - موعظة مؤثرة
وقفات تربوية مع شهر شعبان - موعظة مؤثرة


 وقفات تربوية مع شهر شعبان - موعظة مؤثرة


عناصر الموعظة:

  • خصائص شهر شعبان
  • احذر من الغفلة في شهر شعبان وسائر الأيام
  • شهر شعبان والاستعداد لرمضان 


اقتباس من الموعظة: 

  • فكم من يوم تنوي صيامه من شهر شعبان اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
  • راجع نفسك يا عبد الله وبادر بالأعمال الصالحة قبل رفعها إلى الله في شهر شعبان شهر رفع الأعمال..
  • لن تحصد في رمضان إلا ما غرسته في رجب وتعاهدتَ سقياه في شعبان..


 بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى سوم الدين، ىأما بعد:

 إن شهر شعبان من الشهور التي لها منزلة عظيمة ومكانة رفيعة غيرَ أن الكثر من الناس لا يدركون منزلته وقدره فضلا أن يقوموا بحقه واغتنامه، لذلك ينبغي لنا أن نقف مع شهر شعبان بعض الوقفات حتى لا نكون ممن يغفل عن هذا الشهر الكريم،

 ومن هذه الوقفات مع شعر شعبان ما يلي:


الوقفة الأولى: خصائص شهر شعبان 

كان الناس في الجاهلية يعظمون شهر رجب الحرام ويُهملون شهر شعبان، فجعل الله لهذا الشهر مِن الخصائص ما زاده قدرا ومكانة في نفوس المسلمين، ومن هذه الخصائص:


1. في شهر شعبان ترفع أعمال السنة إلى الله عز وجل: 

 فشهر شعبان بمثابة الختام لأعمال السنة، روى النسائي رحمه الله في سننه عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»

 في هذا الحديث العظيم يبين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن شهر شعبان هو الموسم الختامي لصحائفنا وحصاد أعمالنا عن هذا العام، فبم ستُختم أعمالنا؟ وما الحال الذي نحب أن يرانا الله عز وجل عليه وقت رفع الأعمال؟


 إنها لحظة حاسمة في تاريخ العبد، حين تصعد الملائكة بحصاد عامه كله، لتعرض هذه الأعمال على الله جل في علاه، فهل تحب أن يرفع عملك وأنت في طاعة لله وثبات على دينه وفي إخلاص وعمل واجتهاد وتضحية، أم تقبل أن يرفع عملك وأنت في سكون وضعف همة وقلة بذل وإعراض عن الله؟

راجع نفسك – يا عبد الله - وبادر بالأعمال الصالحة قبل رفعها إلى الله في شهر شعبان شهر رفع الأعمال، واعلم أن (اللهَ تعالى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا). رواه الامام مسلم


2. شهر شعبان يخصه النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصيام

 جاء في سنن النسائي عن عَائِشَةَ  رضي الله عنها قالت: «كَانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصُومَهُ شَعْبَانُ، بَلْ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ»

 هل تُحب ما أحبَّه مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهل نحس في أنفسنا بالشوق لشهر شعبان كما أحس به النبي صلى الله عليه وسلم-؟ 

 إنه البرهان والمعيار الحقيقي لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم حين نجد أنفسنا تحب ما يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتشتاق إلى ما يشتاق إليه وتحذو حذوه وتسير على دربه.

 روى الإمام مسلم في صحيحه، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ »

 قال ابن الْمُبَارَكِ رحمه الله: (جَائِزٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ إِذَا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يَقُولَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ). فتح الباري لابن حجر (4/ 214)

 قال ابن حجر رحمه الله: (فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ الصَّوْمِ فِي شَعْبَانَ). فتح الباري(4/ 215)

 قال ابن رجب رحمه الله: (وإنما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور). لطائف المعارف لابن رجب (ص: 128)

قال الصنعاني رحمه الله: (في الحديث دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يَخُصُّ شَعْبَانَ بِالصَّوْمِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ). سبل السلام (1/ 583)

قال ابن رجب رحمه الله: (أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان لقربه منه وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها فيلتحق بالفرائض في الفضل وهي تكملة لنقص الفرائض). لطائف المعارف لابن رجب (ص: 129)

فكم من يوم تنوي صيامه من شهر شعبان اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم؟


3. شهر شعبان خصه اللهُ بليلةٍ كريمة يطَّلعُ الله فيها على عباده فيغفر لكل موحِّد غير حاقد ولا مشاحن

 روى ابن ماجه رفي سننه،عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». 

 وفي المعجم الكبير للطبراني، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يَطْلُعُ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَيُمْهِلُ الْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدْعُوهُ).

 في هذين الحديثين الحظيمين يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة لكل مخطئ ومقصر في حق الله لأن يعود ويُنيب إلى ربه عز وجل  {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ} [الزمر: 54]

 وهي فرصة لمحو الأحقاد من القلوب تجاه إخواننا، فلا مكان هنا لمشاحن وحاقد وحسود، وليكن شعارنا جميعا قوله تعالى: { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10]

 وهي كذلك فرصة لكل من وقع في معصية أو ذنب مهما كان حجمه، أن يحسن الظنَّ بربه العظيم، الذي لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره مهما كان هذا الذنب، لذلك نادى على عباده قائلا {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]

وفَتَحَ لهم أبواب رحمته ورجاءه فقال: (يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً). (14)


الوقفة الثانية: احذر  أن تكون من الغافلين

 جاء في سنن النسائي رحمه الله عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ...»

 في هذا الحديث العظيم وكأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُبَيِّنُ للمؤمنين أنهم لا ينبغي أن يغفلوا حين يَغفُلُ النَّاس عن الله تعالى، بل لابد أن يكونوا متيقظين لربهم سبحانه وتعالى، غير غافلين عنه جلَّ في علاه، مقبلين عليه عز و جل حال إعراض النَّاس، ذاكرين له حال غفلة النَّاس، مهتدين بهدايته حال ضلال النَّاس. لهم شأن، والنَّاس لهم شأن آخر. شأنهم وحالهم: القُرب من الله تعالى، والوقوف ببابه، والتضرع له. والدعاء، والذكر، والبكاء، والتذلل، والانكسار إلى ربهم في كل حين، لا يخرجون عن ذلك طرفة عين. 


ما  سبب غفلة الناس عن شعبان؟

 قال ابن رجب في لطائف المعارف (ص: 130): (لما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام (رجب) وشهر الصيام (رمضان) اشتغل الناس بهما، فصار مغفولاً عنه). 

أيها الغافل: انتبه قبل أن يدخل رمضان  وأنتَ في غفلتك فتُحرم الخيرات والنفحات

أيها الغافل: انتَبِه لرَحِيلكَ ومَسْراك، واحذرْ من موافقةِ هواك، انتقل إلى الصلاح قبل أن تُنقل، وحاسب نفسك على ما تقول وتفعل، ولا تغفل عن التدارك. . . اللهَ اللهَ لا تفعل. التبصرة لابن الجوزي (2/ 48)

 روى ابن ماجه رحمه الله، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الخَيْرَ كُلَّهُ، وَلاَ يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلاَّ مَحْرُومٌ). 

أيها الغافل: انتبه حتى لا تحرم من المغفرة،  روى البزار في مسنده عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرة رضي الله عنه- قَالَ صَعِدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَقَالَ: (آمِينَ آمِينَ آمِينَ) فَلَمَّا نَزَلَ سُئِلَ عَن ذَلِكَ فَقَالَ: (أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ قُلْ: آمِينَ. قُلْتُ: آمِينَ).

 ورى الترمذي وابن حبان والبزار عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ). 

أيها الغافل: انتبه حتى لا تكون من المُبعَدين المطرودين، روى الطبراني في المعجم الكبير عن كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمًا إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ حِينَ ارْتَقَى دَرَجَةً: (آمِينَ)، ثُمَّ ارْتَقَى الْأُخْرَى فَقَالَ: (آمِينَ)، ثُمَّ ارْتَقَى الثَّالِثَةَ فَقَالَ: (آمِينَ)، فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ وَفَرَغَ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ سَمِعْنَا مِنْكَ كَلَامًا الْيَوْمَ مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ قَبْلَ الْيَوْمِ؟ ، قَالَ: (وَسَمِعْتُمُوهُ؟)، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: (إِنَّ جِبْرِيلَ -صلى الله عليه وسلم- عَرَضَ لِي حِينَ ارْتَقَيْتُ دَرَجَةً فَقَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَقُلْتُ: آمِينَ). 


الوقفة الثالثة: شهر شعبان والاستعداد لرمضان

 لن تحصد في رمضان إلا ما غرسته في رجب وتعاهدتَ سقياه في شعبان، ولا تسل عن حال الغافلين. فمَن زرعَ الحبوبَ ولم يسقيها تأوَّهَ نادما يومَ الحصاد.

 فشهر شعبان تمهيدٌ  وتدريب لنتهيأ لرمضان شهر العطاء والخيرات والبركات.

 قال ابن رجب: لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شُرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاضُ النفوس بذلك على طاعة الرحمن

 قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القُرَّاء

وكان حبيب بن أبي ثابت: إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء

وكان عمرو بن قيس الملائي: إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن

وكان عمار بن ياسر: يتهيأ لصوم شعبان كما يتهيأ لصوم رمضان.

 يا من فرَّط في الأوقات الشريفة وضيعها، وأودعها الأعمال السيئة وبئس ما استودعها.

رحم الله من قال:

مضى رجبٌ وما أحسنتَ فيه * وهذا شهرُ شعبانُ المباركْ

فيَا مَن ضيَّع الأوقاتَ جَهْلا * بحُرْمَتِها أَفِقْ واحذرْ بَوارَكْ

فسوفَ تُفارقُ اللذاتِ قَسرا * ويُخلِي الموتُ كرها مِنْكَ دارك

تدارك ما استطعتَ مِن الخطايا * بتوبةِ مُخلِصٍ واجعلْ مَدَارك

على طلبِ السلامةِ مِن جحيمٍ * فخيرُ ذَوي الجرائمِ مَن تَدارك


اللهم بارك لنا في شهر شعبان ووفقنا لاغتنامه كما اغتنمه نبيك صلى الله عليه وسلم وبلغنا رمضان في اتم الصحة والعافية ووفقنا لصيامه وقيامه ايمانا واحتسابا 

وصلى الله الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-