خطبة مؤثرة عن داء الغفلة أسبابها وعلاجها

 خطبة مؤثرة عن داء الغفلة أسبابها وعلاجها

خطبة مؤثرة عن داء الغفلة أسبابها وعلاجها
خطبة مؤثرة عن داء الغفلة أسبابها وعلاجها


خطبة مؤثرة عن داء الغفلة أسبابها وعلاجها


عناصر الخطبة:

  •  حقيقة الغفلة 
  • عواقب الغفلة 
  • أسباب الغفلة ودوافعها 
  • علاج الغفلة


اقتباس من الخطبة: 

الغَفلَةُ مَرَضٌ مُستَحكِم، يُصِيبُ القَلبَ فَيَغشَاه، وَيَحجُبُهُ عَن اللَّه..

إِنّ عَوَاقِبَ الغَفلَةِ وَخِيمَة، وَآثَارَهَا أَلِيمَة ..

الغَفلَةُ سَبَبٌ لِوُقُوعِ العُقُوبَاتِ الدّنيَوِيَّة ..


الخُطْبَةُ الأُوْلَى:


 الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنَارَ قُلُوبَ المُؤمِنِين، وَأَخلَصَهُم بِخَالِصَةٍ ذِكرَى يَومِ الدِّين، وَطَبَعَ عَلَى قُلُوبِ الظَّالِمِين، فَعَمُوا وَصَمُّوا عَن الحَقِّ المُبِين، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلِيُّ الصَّالِحِين، وَأَشهَدُ أَنّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ إِمَامُ المُتَّقِين، وَسِرَاجُ المُهتَدِين، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِين، وَسَلّمَ تَسلِيمًا كَثِيرًا، أَمّا بَعدُ:


فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ حَقَّ التَّقوَى، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالنّجوَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ‌حَقَّ ‌تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُسلِمُونَ).


أَيُّهَا المُسلِمُون: كَمَا أَنَّ الجَسَدَ يَنَامُ وَيَزُولُ شُعُورُه، فَلَا يُبصِرُ وَلَا يَسمَعُ وَلَا يُحِسّ بِمَا حَولَه، فَإِنَّ القَلبَ يَنَام، وَذَلِكَ حِينَ تَستَحكِمُ عَلَيهِ الغَفلَة، فَيَفقِدُ شُعُورَه، وَلَا يَعُودُ لِصَاحِبِهِ بَصَرٌ بِعَينَيه، وَلَا سَمعٌ بِأُذُنَيه، وَلَا إِحسَاسٌ بِمَا يَعنِيه، مِن الِاستِعدَادِ لِمَصِيرِه، وَالِاهتِمَامِ بِأَجَلِه، وَإِن كَانَ فِي ظَاهِرِ أَمرِهِ يَبدُو وَاعِيًا، فَيَكُونُ كَأُولَئِكَ الَّذِينَ حَكَى اللَّهُ عَنهُم: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعيُنٌ لَا يُبصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ).


نَعَم يَا عِبَادَ اللَّهِ! إِنّهَا الغَفلَة، دَاءُ الأَدوَاء، وَمَرَضُ الأَشقِيَاء، كَم حَذّرَ رَبُّنَا فِي كِتَابِهِ مِنهَا، وَحَرَصَ الأَنبِيَاءُ عَلَى إِيقَاظِ الخَلقِ مِن غَمْرَتِهَا.


الغَفلَةُ مَرَضٌ مُستَحكِم، يُصِيبُ القَلبَ فَيَغشَاه، وَيَحجُبُهُ عَن اللَّه، فَالغَافِل: لَاهٍ عَمَّا خُلِقَ لِأَجلِه، سَاهٍ سَادِرٌ فِي دُنيَاهُ وَطُولِ أَمَلِه، (اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفلَةٍ مُعرِضُونَ * مَا يَأتِيهِمْ مِن ذِكرٍ مِن رَبِّهِم مُحدَثٍ إِلَّا استَمَعُوهُ وَهُم يَلعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُم).


الغَافِل لَا يُفَكّرُ بِلِقَاءِ اللَّهِ وَلَا يَستَعِدُّ لَه، بَل هُوَ مُشتَغِلٌ بِالدّنيَا، فَقَلبُهُ سَكرَانُ بِخَمرَتِهَا، يَتَتَبّعُ لَذَّةً تِلوَ لَذّة، وَيَبحَثُ عَن مُتعَةٍ وَرَاءَ مُتعَة، هَمُّهُ الأَموَالُ وَالأَولَادُ وَالعَقَارَات، وَشُغلُهُ الطَّعَامُ وَالسّيَاحَةُ وَالمُشتَرَيَات، فَهُوَ فِي شَهَوَاتِهِ هَائِم، وَعَيشُهُ عَيشُ البَهَائِم.


(إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالحَيَاةِ الدُّنيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ).


إِخوَةَ الإِسلَام: إِنّ عَوَاقِبَ الغَفلَةِ وَخِيمَة، وَآثَارَهَا أَلِيمَة، فَهِيَ فِي الدّنيَا سَبَبٌ لِوَحشَةِ القَلب، وَضِيقِ الصَّدر، وَتَوَارُدِ الغَمّ وَالهَمّ. وَعَنهَا يَنشَأُ الجَهلُ وَالعَمَى، وَتُسَدّ أَبوَابُ المَعرِفَةِ وَالهُدَى، فَمَهْمَا رَأَى الغَافِلُ لَا يُبصِر، وَمَهمَا سَمِع لَا يَنتَفِع.


(سَأَصْرِفُ عَن آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ وَإِنْ يَرَوا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُم كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنهَا غَافِلِينَ).


الغَفلَةُ سَبَبٌ لِلبُعدِ عَن اللَّه عز وجل، وَالتَّمَادِي فِي العِصيَان، وَالحِرمَانِ مِن إِجَابَةِ الدّعَاء، فَإِنّ اللَّهَ عز وجل لَا يَقبَلُ دُعَاءً مِن قَلبٍ غَافِلٍ لَاه، كَمَا قَالَ نَبِيّنَا صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ ابنُ القَيّمِ رَحِمَهُ اللَّه: "عَلَى قَدرِ غَفلَةِ العَبدِ عَن الذّكرِ يَكُونُ بُعدُهُ عَنِ اللَّهِ".


وَالغَفلَةُ سَبَبٌ لِوُقُوعِ العُقُوبَاتِ الدّنيَوِيَّة، فَإِنّ اللَّهَ عز وجل يُمهِلُ الغَافِلِينَ وَيَمُدُّهُم، حَتَّى إِذَا استَحْكَمَتْ غَفلَتُهُم، وَتَمَّت فِي الشَّهَوَاتِ سَكرَتُهُم، أَخَذَهُم إِخذَةَ العَزِيزِ المُقتَدِر.


قال الله عز وجل: (فَانتَقَمْنَا مِنهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي اليَمِّ بِأَنَّهُم كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنهَا غَافِلِينَ)، وقال جل في علاه (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِمْ أَبوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ).


ثُمّ يَومَ القِيَامَة، تَزُولُ عَن الغَافِلِينَ الغِشَاوَة، وَتَشخَصُ مِنهُم الأَبصَار، فَيَتَحَسّرُونَ وَيَندَمُون، وَلَاتَ حِينَ مَندَم، قال جل وعلا (وَأَنذِرهُمْ يَومَ الحَسرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمرُ وَهُمْ فِي غَفلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤمِنُونَ)، وقال سبحانه (وَاقْتَرَبَ الوَعدُ الحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيلَنَا قَد كُنَّا فِي غَفلَةٍ مِن هَذَا بَل كُنَّا ظَالِمِينَ).


وقال كذلك عز وجل (وَجَاءَتْ سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَومُ الوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَد كُنتَ فِي غَفلَةٍ مِن هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ اليَومَ حَدِيدٌ).


فَحَالُ الغَافِلِينَ يَومَ الحِسَابِ شَرُّ حَال، وَمَآلُهُم شَرُّ مَآل، يُعَذَّبُونَ فِي النّارِ عَلَى مَا اقتَرَفَت أَيدِيهِم، وَهُم يَتَمَنَّونَ لَو أَنَّهُم أَبصَرُوا وَسَمِعُوا وَلَم يَغفُلُوا، قال الله عز وجل (وَقَالُوا لَو كُنَّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصحَابِ السَّعِيرِ).


بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ وَالسُّنَّة، وَنَفَعنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكمَة، أَقُولُ قَولِي هَذَا وَأَستَغفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُم فَاستَغفِرُوه، إنّه هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.


الخطبة الثانية:


الحَمدُ لِلَّه، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَمَن وَالَاه، وَبَعدُ:


إِخوَةَ الإِسلَام: إِنّ لِلغَفلَةِ أَسبَابًا وَدَوَافِع، مَنِ اتّبَعَهَا: لَهَا قَلبُهُ وَغَفَل.


فَمِنهَا: مَعصِيَةُ اللَّهِ عز وجل، فَإِنَّ المَعصِيَةَ سَبَبٌ لِعُلُوِّ الرَّانِ عَلَى القَلب: قال عز وجل (كَلَّا بَل رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَا كَانُوا يَكسِبُونَ)، فَتُغَطّي المَعَاصِي قَلبَهُ عَن إِدرَاكِ سُبُلِ الخَيرِ وَالهُدَى، وَمَعرِفَةِ مَهَاوِي الضَّلَالِ وَالرَّدَى.


وَمِنهَا: المُبَالَغَةُ فِي الِاشتِغَالِ بِـمَلَذّاتِ الدّنيَا، وَالرُّكُونُ إِلَيهَا، فَيَطُولُ فِيهَا الأَمَل، وَيَنقُصُ العَمَل: قال الله عز وجل (ذَرْهُم يَأكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوفَ يَعلَمُونَ).


وَمِنهَا: كَثرَةُ اللَّهوِ وَاللّعِب، وَالمُبَالَغَةُ فِي الِاشتِغَالِ بِالهِوَايَاتِ المُلهِيَات، وَقَد صَحّ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال: «مَنِ اتّبَعَ الصَّيدَ غَفَل»، قَالَ العُلَمَاء: أَي مَن وَاظَبَ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَشغَلَهُ عَن غَيرِهِ مِن المَصَالِحِ الدِّينِيَّةِ وَغَيرِهَا.


وَأَولَى مِن ذَلِكَ اليَومَ الأَلعَابُ الإِلِكتِرُونِيَّةُ الَّتِي أَسَرَتْ قُلُوبَ شَبَابِنَا، وَاستَنفَدَتْ قُوَاهُم وَأَوقَاتَهُم، فَضَيَّعُوا الوَاجِبَاتِ وَالطَّاعَات، وَغَفَلُوا عَن العَمَلِ لِلحَيَاةِ الحَقِيقِيَّةِ فِي الآخِرَة.


وَمِن أَسبَابِ الغَفلَة: صُحبَةُ الغَافِلِينَ وَاتِّبَاعُهُم، فَالصُّحبَةُ تُؤَثّرُ فِي الصَّاحِبِ وَلَا بُدّ.


عَنِ المَرءِ لَا تَسأَلْ وَسَلْ عَن قَرِينِهِ * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالمُقَارَنِ يَقتَدِي


وَمِن صُوَرِ صُحبَةِ الغَافِلِينَ الَّتِي عَمّ بَلَاؤُهَا، وَاستَطَارَ شَرَرُهَا: متَابَعَتُهُم عَلَى القَنَوَاتِ وَحِسَابَاتِ التَّوَاصُل، فَإِنَّ كَثرَةَ النَّظَرِ إِلَى الغَافِلِينَ وَمُتَابَعَتَهُم فِي غَفَلَاتِهِم، يُعمِي القَلبَ عَن الغَايَةِ الَّتِي خُلِقَ لِأَجلِهَا، وَالمَصِيرِ الَّذِي يَنتَظِرُه، يَقُولُ الله عز وجل: (وَاصْبِرْ نَفسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجهَهُ وَلَاَ تَعْدُ عَينَاكَ عَنهُم تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنيَا وَلَاَ تُطِعْ مَنْ أَغفَلْنَا قَلبَهُ عَن ذِكرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).


عِبَادَ اللَّه: قَد تَعرِضُ الغَفلَةُ لِبَعضِ الصَّالِحِين، وَلَكِنَّهُم سرعَانَ مَا يَتَنَبَّهُونَ وَيَتَذَكَّرُونَ فَيَتُوبُون: قال جل في علاه (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوا إِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِن الشَّيطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُبصِرُونَ).


فَذِكْرُ القَلبِ ضِدٌّ لِغَفلَتِه، وَدَوَاءٌ لَهَا، فكُلّمَا أَكثَرَ العَبدُ مِن ذِكرِ اللَّهِ تعز وجل وَتِلَاوَةِ كِتَابِه، كَانَ أَبعَدَ عَن الغَفلَة. رَوَى الإمامان أَحمَدُ وَالتِّرمِذِيُّ رحمهما الله عَن يُسَيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهَا قَالَت: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيكُنَّ بِالتَّسبِيحِ وَالتَّهلِيلِ وَالتَّقدِيس، وَاعْقِدْنَ بِالأَنَامِل، فَإِنَّهُنَّ مَسئُولَاتٌ مُستَنطَقَات، وَلاَ تَغفُلنَ فَتَنسَينَ الرَّحمَةَ». وَرَوَى الإمام أَبُو دَاوُدَ رحمه الله أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: «مَن قَامَ بِعَشرِ آيَاتٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ».


إِنَّ السَّعِيدَ عِبَادَ اللَّهِ مَن تَابَ إِلَى رَبّه، وَاستَيقَظَ مِن رَقدَتِه، وَاستَعَدّ لِلرَّحِيلِ القَرِيبِ قَبلَ حُلُولِ سَاعَتِه.


(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُم وَأَسلِمُوا لَهُ مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَبِّكُم مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذَابُ بَغتَةً وَأَنتُم لَا تَشعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفسٌ يَاحَسرَتَا عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أو تَقُولَ لَو أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ المُتَّقِينَ * أَو تَقُولَ حِينَ تَرَى العَذَابَ لَو أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ المُحسِنِينَ).


ثُمّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعَالَمِين، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِين.


من مركز حصين للدراسات والبحوث

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-