شرح الأنصاص القرآنية – نص النفع قبل الضر
 |
| شرح الأنصاص القرآنية – نص النفع قبل الضر |
شرح الأنصاص القرآنية – نص النفع قبل الضر
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه
عناصر المقال:
- سرد نص النفع قبل الضر
- شرح النص وبيان المواضع التي ورد فيعا لفظ النفع قبل الضر
النص القرآني:
بدأتُ باسمِ اللهِ مُصليا عَلى طَهَ
علَى النَّفعِ ﻻتنساه قبل الضُرِّ ياقُرّا
اﻷولْ وَعِندَهُ لَا أَمْلِكُ بعدهُ
بَوَّأْنَا وَرُشْدَهُ يَرْزُقُكُم ﻻضير
وَإِن تَعْجَبْ يا إخوان مَدَّ اَ۬لظِّلَّ فِى الفرقان
نَاظمُه يا رَحمان فِي جنَّتكَ الخَضرا
شرح النص القرآني:
يبين الناظم في هذا النص أن لفظ النفع جاء قبل الضر في ثمانية مواضع وهي كالآتي:
الموضع الأول:
في سورة الأنعام، في الربع الثاني من الحزب الرابع عشر (وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ اُ۬لْغَيْبِ)، في قوله عز وجل: (قُلَ اَنَدْعُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَيٰٓ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَد۪يٰنَا اَ۬للَّهُ)
الموضع الثاني:
في سورة الأعراف، في مطلع الربع الثاني من الحزب 18 (قُل لَّآ أَمْلِكُ)، في قوله عز وجل: (قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِے نَفْعاً وَلَا ضَرّاً اِلَّا مَا شَآءَ اَ۬للَّهُۖ)
الموضع الثالث:
في أواخر سورة يونس، في الربع الأخير من الحزب الثاني والعشرين (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا)، في قوله عز وجل: (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاٗ مِّنَ اَ۬لظَّـٰلِمِينَۖ)
الموضع الرابع:
في سورة الأنبياء، في نصف الحزب الثالث والثلاثين (وَلَقَدَ اٰتَيْنَآ إِبْرَٰهِيمَ رُشْدَهُۥ)، في قوله عز وجل: (قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَئْاً وَلَا يَضُرُّكُمُۥٓۖ)
الموضع الخامس:
في سورة سبأ، في الربع الأول من الحزب الرابع والأربعين (قُلْ مَنْ يَّرْزُقُكُم)، في قوله عز وجل: (فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٖ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنّ۪ارِ اِ۬لتِے كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَۖ)
الموضع السادس:
في سورة الشعراء، في الربع الأخير من الحزب السابع والثلاثين (قَالُواْ لَا ضَيْرَۖ)، في قوله عز وجل: (قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمُۥٓ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنفَعُونَكُمُۥٓ أَوْ يَضُرُّونَۖ (73))
الموضع السابع:
في سورة الرعد، في الربع الأخير من الحزب الخامس والعشرين (وَإِن تَعْجَبْ)، في قوله عز وجل: (قُلَ اَفَاتَّخَذتُّم مِّن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلَا ضَرّاً)
الموضع الثامن:
في سورة الفرقان، في الربع الثاني من الحزب السابع والثلاثين (اَلَمْ تَرَ إِلَيٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ اَ۬لظِّلَّ)، في قوله عز وجل: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْۖ وَكَانَ اَ۬لْكَافِرُ عَلَيٰ رَبِّهِۦ ظَهِيراً)
اخواني أخواتي في الله، هذا هو شرح نص النفع قبل الضل، إلى نص آخر إن شاء الله، لا تنسونا من صالح دعائكم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.