شرح الانصاص القرآنية - انصاص ربع (يستحى) جزء7
انصاص ربع (يستحي) - جزء7
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين
النص الخامسَ عشر:
يا سائلا عن "مَا تُبْدُونَ" * وبعده "وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ"
في يَسْتَحْىِۦ به جاء منزلا * وغيره بحذف "كُنتُمْ" رتلا
شرح النص:
يبين الناظم في هذا النص، أن قوله عز وجل "مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ" ورد في موضع واحد فقط، في سورة البقرة، في الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز وجل (قَالَ أَلَمَ اَقُل لَّكُمُۥٓ إِنِّىَ أَعْلَمُ غَيْبَ اَ۬لسَّمَـٰوَ'تِ وَالَارْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَۖ)
وباستثناء هذا الموضع، فقد ذكرت بحذف "كُنتُمْ" أي بقوله عز وجل " مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَۖ" ، وذلك في موضعين:
- في سورة المائدة، في الربع الثاني من الحزب 13، في قوله عز وجل (مَّا عَلَى اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَـٰغُۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَۖ)
- وفي سورة النور، في الربع الأول من الحزب 36، في قوله عز وجل (لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَن تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَـٰعٌ لَّكُمْۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَۖ).
النص السادسَ عشر:
"إِلَّآ إِبْلِيسَ أَب۪ىٰ" في الاعوان * وَرُبَمَا وَعَنَتِ يا اخوان
شرح النص:
يبين الناظم في هذا النص، أن قوله عز وجل "إِلَّآ إِبْلِيسَ أَب۪ىٰ" ورد في ثلاثة مواضع وهي:
- في سورة البقرة (الاعوان)، في الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز وجل (إِلَّآ إِبْلِيسَ أَب۪ىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ اَ۬لْك۪ـٰفِرِينَۖ)
- وفي سورة الحجر، في الربع الأول من الحزب 27 ، في قوله عز وجل (إِلَّآ إِبْلِيسَ أَب۪ىٰٓ أَنْ يَّكُونَ مَعَ اَ۬لسَّـٰجِدِينَۖ)
- وفي سورة طه، في الربع الأخير من الحزب 32، في قوله عز وجل (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـٰٓئِكَةِ اِ۟سْجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبْلِيسَ أَب۪ىٰۖ)
النص السابعَ عشر:
في يَسْتَحْىِۦ (وَكُلَا) * لَا تَلْبِسُواْ (فَكُلُواْ)
في دَعْو۪يٰهُم (فَكُلَا) * وَاكْتُبْ لَنَا (وَكُلُواْ)
شرح النص:
يبين الناظم في هذا النص:
أن قوله عز وجل (وَكُلَا) بالواو وألف التثنية ورد في سورة البقرة، في الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز وجل (وَقُلْنَا يَـٰٓـَٔادَمُ اُ۟سْكُنَ اَنتَ وَزَوْجُكَ اَ۬لْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَاۖ)
وقوله عز وجل (فَكُلُواْ) بالفاء وواو الجماعة، ورد في سورة البقرة، في نصف الحزب 1 ، في قوله عز وجل (وَإِذْ قُلْنَا اَ۟دْخُلُواْ هَـٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً)
وقوله عز وجل (فَكُلَا) بالفاء وألف التثنية ورد في سورة الاعراف، في الربع الأول من الحزب 16، في قوله عز وجل (وَيَـٰٓـَٔادَمُ اُ۟سْكُنَ اَنتَ وَزَوْجُكَ اَ۬لْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا)
وقوله عز وجل (وَكُلُواْ) بالواو وواو الجماعة، ورد في سورة الاعراف، في الربع الاخير من الحزب 17، في قوله عز وجل (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اُ۟سْكُنُواْ هَـٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ)
وكذلك يوجد نص آخر لهذه الكلمات وهو:
(وَكُلَا) في البكر كذا (فَكُلُواْ) * (فَكُلَا) في الاعراف أيضا (وَكُلُواْ)
ومعناه أن قوله عز وجل (وَكُلَا) و (فَكُلُواْ) وردتا في سورة البقرة كما هي مرتبة في النص، (وَكُلَا) تسبق (فَكُلُواْ)
وقوله عز وجل (فَكُلَا) و (وَكُلُواْ) وردتا في سورة الاعراف كما هي مرتبة في النص، (فَكُلَا) تسبق (وَكُلُواْ)
أسألكم الدعاء