انصاص ربع (يستحي) - الجزء 5

"ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" جيم * في يَسْتَحْىِۦ، أَثَارُواْ،فَمَنَ اَظْلَمُ

انصاص ربع (يَسْتَحْى) - الجزء 5

بسم الله الرحمان الرحيم 
وصلى الله على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

النص التاسع:

"ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" جيم * في يَسْتَحْىِۦ، أَثَارُواْ،فَمَنَ اَظْلَمُ
وباليا "ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" * في يَسْتَجِيبُ رسمت يا سامعون

شرح النص: 

 يبين الناظم في هذا النص المواضع التي ورد فيها قوله عز وجل (ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، بالتاء، والموضع الذي ورد فيه بالياء (ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) والتفصيل كما يلي:
  • قوله عز وجل (ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، بالتاء في ثلاثة مواضع:
الموضع الأول : 
 قول الناظم (في يَسْتَحْىۦ)، ويقصد به الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز وجل (ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
الموضع الثاني : 
 قول الناظم (أَثَارُواْ)، ويقصد به الربع الثاني من الحزب 41، من سورة الروم، في قوله عز وجل (اَ۬للَّهُ يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
الموضع الثالث : 
 قول الناظم (فَمَنَ اَظْلَمُ)، ويقصد به الربع الأول من الحزب 47، من سورة الزمر، في قوله عز وجل (قُل لِّلهِ اِ۬لشَّفَٰعَةُ جَمِيعاٗۖ لَّهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ)
  • وقوله عز وجل (ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)، بالياء ورد في موضع واحد فقط، عبر عنه الناظم بقوله (في يَسْتَجِيبُ) أي في الربع الأول من الحزب 14، من سورة الانعام، في قوله عز وجل (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ اُ۬لذِينَ يَسْمَعُونَۖ وَالْمَوْت۪ىٰ يَبْعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَۖ)

النص العاشر:

"ثُمَّ اَ۪سْتَو۪ىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ" اثنان * في يَسْتَحْىِۦ ، أَئِنَّكُمْ فخذ بيان

شرح النص: 

 يبين الناظم في هذا النص أن قوله عز وجل (ثُمَّ اَ۪سْتَو۪ىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ)، ورد في موضعين وهما: 
الموضع الأول : 
 قول الناظم (في يَسْتَحْىِۦ)، ويقصد به الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز وجل (هُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ لَكُم مَّا فِے اِ۬لَارْضِ جَمِيعاٗۖ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪ىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ فَسَوّ۪يٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ)
الموضع الثاني: 
 قول الناظم (أَئِنَّكُمْ)، ويقصد به نصف الحزب 48، في سورة فصلت، في قوله عز وجل (ثُمَّ اَ۪سْتَو۪ىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلَارْضِ اِ۪يتِيَا طَوْعاً اَوْ كَرْهاً)

النص الحادي عشر:

ياسائلا عن "وَهُوَ بِكُلِّ * شَےْءٍ عَلِيمٌ" ثلاثة يا خِلِّ
أولهم في يَسْتَحْىِۦ وفَٰلِقُ * وفي حديد رسمت محققُ

شرح النص: 

يبين الناظم في هذا النص أن قوله عز وجل (وَهُوَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌ)، ورد في ثلاثة مواضع وهي: 
الموضع الأول : 
قول الناظم (في يَسْتَحْىِۦ)، ويقصد به الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز وجل (ثُمَّ اَ۪سْتَو۪ىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ فَسَوّ۪يٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌ)
الموضع الثاني: 
قول الناظم (فَٰلِقُ)، ويقصد به الربع الأخير من الحزب 14 ، من سورة الانعام، في قوله عز وجل (وَخَلَقَ كُلَّ شَےْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌ)
الموضع الثالث: 
قول الناظم (وفي حديد)، ويقصد به أول سورة الحديد، في نصف الحزب 54، في قوله عز وجل (هُوَ اَ۬لَاوَّلُ وَالَاخِرُ وَالظَّـٰهِرُ وَالْبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌ)


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-