انصاص ربع (يستحي) - الجزء 4


الزائدُ المَعدومُ في اللِّسانِ * ستةُ أحرفٍ على البيانِ / أُوْلُواْ، أُوْلَـٰٓئِكَ، أُوْلَـٰتُ حيثُما * أُوْلَآءِ مع سَأُوْرِيكُمْ، وزدهُما

انصاص ربع (يستحى) - الجزء 4

بسم الله الرحمان الرحيم 
وصلى الله على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

النص السابع:


الزائدُ المَعدومُ في اللِّسانِ * ستةُ أحرفٍ على البيانِ
أُوْلُواْ، أُوْلَـٰٓئِكَ، أُوْلَـٰتُ حيثُما * أُوْلَآءِ مع سَأُوْرِيكُمْ، وزدهُما 
اَوْ.نَبِّئُكُم، تمام القصدِ * أمامَه التسهيلُ دون بُعد

شرح النص:


 يبين الناظم في هذا النص، الكلمات القرآنية التي ترسم دائما بواو زائدة خطا، ولا تقرأ لفظا، وهي ست كلمات مفصلة كالآتي:
الكلمة الأولى: 
 (أُوْلُواْ )، كقوله عز وجل في سورة البقرة (267) (وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَـٰبِ)
الكلمة الثانية: 
 (أُوْلَـٰٓئِكَ)، كقوله عز وجل في سورة البقرة، في الربع الذي نحن بصدده (أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْخَـٰسِرُونَ)
الكلمة الثالثة: 
(أُوْلَـٰتُ)، كقوله عز وجل في سورة الطلاق (4) (وَأُوْلَـٰتُ اُ۬لَاحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَّضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)
الكلمة الرابعة: 
 (أُوْلَآءِ)، كقوله عز وجل في سورة طه (82)، (قَالَ هُمُۥٓ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِے وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْض۪ىٰ)
الكلمة الخامسة:
 ( سَأُوْرِيكُمْ)، كقوله عز وجل في سورة الاعراف (145) (سَأُوْرِيكُمْ دَارَ اَ۬لْفَـٰسِقِينَ)
الكلمة السادسة:
 (اَوْ.نَبِّئُكُم)، وترسم بالتسهيل امام الواو الزائدة، لقول الناظم (أمامَه التسهيلُ دون بُعد)، وتقرأ بالتسهيل بين العمزة والواو، وقد وردت في أول مطلع الحزب السادس من سورة آل عمران، في قوله عز وجل (قُلَ اَوْ.نَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَ ٰلِكُمْ)

النص الثامن:


وَقِّفْ يُمِيتُكُمْؐ وَصِلْ يُحْيِيكُمْ * في يَسْتَحْىِۦ ، فَأَقِمْ جَاء عَكْسُهُمْ
وَقِّفْهُمَا في سورة الحج معا * وَصِلْهُمَا في الجاثية جميعا

شرح النص:


 يبين الناظم في هذا النص المواضع التي وردت فيها الكلمة المقرآنية (يُمِيتُكُمْ) جوار الكلمة القرآنية (يُحْيِيكُمْ) ، ويبين كذلك متى تكون بالوقف الهبطي ومتى تكونان بالوصل، والتفصيل كما يلي:
الموضع الأول :
 قول الناظم (وَقِّفْ يُمِيتُكُمْؐ وَصِلْ يُحْيِيكُمْ * في يَسْتَحْىِۦ ...)، يقصد به أنه في الربع الثاني من الحزب الأول من سورة البقرة، جاء (يُمِيتُكُمْؐ) بالوقف الهبطي، أما (يُحْيِيكُمْ) فجاء بالوصل، وذلك في قوله جل في علاه: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمُۥٓ أَمْوَ ٰتاٗ فَأَحْي۪اكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْؐ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
الموضع الثاني:
 قول الناظم (فَأَقِمْ جَاء عَكْسُهُمْ) ويقصد به أنه في نصف الحزب 41 من سورة الروم، جاءا بالعكس، أي (يُمِيتُكُمْ)، بالوصل، و(يُحْيِيكُمُۖ) بالوقف الهبطي، وذلك في قوله عز وجل: (اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْۖ)
الموضع الثالث: 
 وردا فيه معا بالوقف، وقد عبر عنه الناظم بقوله (وَقِّفْهُمَا في سورة الحج معا) ، وذلك في الربع الأخيرمن الحزب 34 من سورة الحج، في قوله عز وجل: (وَهُوَ اَ۬لذِےٓ أَحْي۪اكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْۖ ثُمَّ يُحْيِيكُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬لِانسَـٰنَ لَكَفُورٌ)
الموضع الرابع:
وردا فيه معا بالوصل، وقد عبر عنه الناظم بقوله (وَصِلْهُمَا في الجاثية جميعا)، وذلك في الربع الاخير من الحزب 50 من سورة الجاثية، في قوله جل في علاه: (قُلِ اِ۬للَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمُۥٓ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْقِيَـٰمَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-