انصاص الربع 2 من الحزب 1 - الجزء 2

وأَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ بفتح الهمز* فأربع أتت وهاك الرمز

الانصاص القرآنية - ربع (يستحي) - الجزء 2

بسم الله الرحمان الرحيم 
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه 

النص الثالث : 

و(أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ) بفتح الهمز * فأربع أتت وهاك الرمز 
في يَسْتَحْيِ، وسَيَقُولُ انزلت * وفي يُدَٰفِعُ كذا وفُصلت 
وعكسه (إِنَّهُ اُ۬لْحَقُّ) اثنان * في دَآبَّةٍ، ووَصَّلْنَا فخذ بيان 

شرح النص: 

  هذا النص يبين المواضع التي ذكر فيها قوله عز وجل (أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ) بفتح الهمز ، والمواضع التي ذكر فيها قوله تعالى (إِنَّهُ اُ۬لْحَقُّ) بكسر الهمز، وهي مفصلة كالآتي: 
  • أما المواضع التي ذكر فيها قوله عز وجل (أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ) بفتح الهمز، فأربع عبر عنها الناظم بقوله (فأربع أتت وهاك الرمز) ، أي هاك رموز الأرباع وأسماء السور التي وردت فيها، وهي كالآتي : 
  1. قول الناظم (في يَسْتَحْيِ) يقصد أنها ذكرت في سورة البقرة ، في الربع الذي نحن بصدده، في قوله تعالى : (فَأَمَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ) 
  2. وقول الناظم (وسَيَقُولُ أنزلت) يقصد أنها ذكرت كذلك، في نفس سورة ، في الربع 1 من الحزب 3 : (سَيَقُولُ اُ۬لسُّفَهَآءُ) ، في قوله تعالى : (وَإِنَّ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ) 
  3. وقول الناظم (وفي يُدَٰفِعُ) يقصد أنها ذكرت كذلك، في سورة الحج ، في نصف الحزب 34 : (إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ) ، في قوله تعالى: (وَلِيَعْلَمَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُومِنُواْ بِهِۦ فَتُخْبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمْۖ) 
  4. وقول الناظم (كذا وفُصلت) يقصد أنها ذكرت كذلك، في سورة فصلت ، في الربع 1 من الحزب 49 : (إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ اُ۬لسَّاعَةِ) ، في قوله تعالى : (سَنُرِيهِمُۥٓ ءَايَٰتِنَا فِے اِ۬لَافَاقِ وَفِےٓ أَنفُسِهِمْ حَتَّيٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمُۥٓ أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ
  • وأما قوله تعالى (إِنَّهُ اُ۬لْحَقُّ) بكسر الهمز ، فورد في موضعين هما : 
  1. قول الناظم (في دَآبَّةٍ ) يقصد أنها ذكرت ، في سورة هود، في الربع 1 من الحزب 23: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ) ، في قوله تعالى : (فَلَا تَكُ فِے مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يُومِنُونَۖ) 
  2. وقول الناظم (ووَصَّلْنَا) يقصد أنها ذكرت ، في سورة القصص، في الربع 1 من الحزب 40: (وَلَقَدْ وَصَّلْنَا) ، في قوله تعالى : (وَإِذَا يُتْل۪يٰ عَلَيْهِمْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦٓ إِنَّهُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِۦ مُسْلِمِينَ) 

النص الرابع: 

(يُضِلُّ بِهِۦ) قل بضم الياء * معا في يَسْتَحْيِ بلا امتراء  
وعكسه بفتحها قد جاء في* إِنَّ كَثِيرا بعد الكفر فاعرف 

شرح النص: 

  يبين الناظم في هذا النص، المواضع التي ورد فيها قوله تعالى (يُضِلُّ بِهِۦ) بضم الياء ، والموضع الذي جاء فيه قوله تعالى (يَضِلُّ بِهِ) بفتح الياء ،والتفصيل كالآتي : 
  • قوله تعالى (يَضِلُّ بِهِ) بضم الياء، ورد في موضين، عبر عنهما الناظم بقوله (معا في يَسْتَحْيِ)، ويقصد أنه ذكر مرتين في سورة البقرة، في الربع الذي نحن بصدده، في قوله تعالى : (يُضِلُّ بِهِ ۦ كَثِيراٗ وَيَهْدِے بِهِ ۦ كَثِيراٗۖ وَمَا يُضِلُّ بِهِ ۦٓ إِلَّا اَ۬لْفَٰسِقِينَ) 
  • وقوله تعالى (يَضِلُّ بِهۦ) بفتح الياء، ورد في موضع واحد ، عبر عنه الناظم بقوله (في إِنَّ كَثِيراٗ بعد الكفر) ، ويقصد أنه ذكر بعد كلمة (الْكُفْرِ)، في سورة التوبة ، في الربع 1 من الحزب 20: (ٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيراٗ) ، في قوله تعالى : (إِنَّمَا اَ۬لنَّسِيُّ زِيَادَةٞ فِے اِ۬لْكُفْرِ يَضِلُّ بِهِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ)
 لا تبخلوا عنا بدعواتكم المباركة 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-