(وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ) هاك جيم * لدى الْحَمْد وَبَدَّلُواْ وفي طَه مرسوم
الأنصاص القرآنية - ربع (ألم ذلك) - الجزء 12
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
النص 45:
(وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ) هاك جيم * لدى الْحَمْد وَبَدَّلُواْ وفي طَه مرسوم
شرح النص:
هذا النص يبين المواضع التي وردت فيها قوله تعالى (وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ) وهي ثلاثة مفصلة كالآتي :
- في الربع الذي نحن بصدده، وهو الذي عبر عنه الناظم بقوله (لدى الْحَمْد)، في قوله تعالى: (وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ رِزْقاٗ لَّكُمْ)
- في سورة طه، في الربع 1 من الحزب 32: (طَه۪)، في قوله عز من قائل: (وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجاٗ مِّن نَّبَاتٖ شَتّ۪يٰ)
النص 46:
(فَأَخْرَجَ بِهِ) معا قد أنزلا * لدى الْحَمْد وبَدَّلُواْ مكملا
شرح النص:
يبين النص أن قوله تعالى (فَأَخْرَجَ بِهِ) ذكر في موضعين وهما :
- في الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز جل وعلا: (وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ رِزْقاٗ لَّكُمْ)
- وفي الربع الأخير من الحزب 26 : (اَ۬لَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ بَدَّلُواْ) - سورة إبراهيم - في قوله عز وجل: (اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ رِزْقاٗ لَّكُمْۖ)
النص 47:
(فَأَخْرَجَ) ثلاثة مرسومة في الذكر* لدى الْحَمْد وبَدَّلُواْ أَعْجَلَكَ يا قاري
شرح النص:
يبين النص أن الكلمة القرآنية (فَأَخْرَجَ) ذكرت في ثلاثة مواضع وهي كما يلي :
بالإضافة إلى الموضعين الذين ذكرا في النص السابق (46)، ذكرت كذلك في موضع ثالث عبر عنه الناظم بقوله (أَعْجَلَكَ)، ويقصد نصف الحزب 32: (وَمَآ أَعْجَلَكَ) - سورة طه - في قوله تعالى: (فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاٗ جَسَداٗ لَّهُۥ خُوَارٞ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوس۪يٰ فَنَسِيَ)
النص 48:
(أَندَاداٗ) أربعة هاك بالوصل * لدى الْحَمْد إِنَّ اَ۬لصَّفَا يا سائلي
وفي بَدَّلُواْ،إِذَا مَسَّ مكملا * ووقفه اَئِنَّكُمْ يّرْزُقُكُم مرتلا
شرح النص:
في هذا النص بيان للمواضع التي وردت فيها الكلمة القرآنية (أَندَاداٗ) وهي ستة مواضع مفصلة كالآتي :
- في أربعة مواضع بالوصل (بدون الوقف الهبطي)، وهي التي عبر عنها الناظم بقوله (أربعة هاك بالوصل) وهي :
- في الربع الذي نحن بصدده، في قوله عز من قائل: (فَلَا تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
- قول الناظم (إِنَّ اَ۬لصَّفَا)، يقصد الموضع الثاني، وهو الذي ورد في سورة البقرة، في الربع 2 من الحزب 3: (إِنَّ اَ۬لصَّفَا)، في قوله جل جلاله: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّتَّخِذُ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اِ۬للَّهِ)
- قول الناظم (وفي بَدَّلُواْ)، يقصد الموضع الثالث، وهو الذي ورد في سورة إبراهيم، الربع الأخير من الحزب 26 : (اَ۬لَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ بَدَّلُواْ)، في قوله تعالى: (وَجَعَلُواْ لِلهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦ)
- قول الناظم (إِذَا مَسَّ مكملا)، يقصد الموضع الرابع والأخير الذي ذكر فيه (أَندَادا) بالوصل، وهو الذي ذكر في سورة الزمر، في الربع الأخير من الحزب 46: (وَإِذَا مَسَّ اَ۬لِانسَٰنَ ضُرٌّ)، في قوله تعالى: ( وَجَعَلَ لِلهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦ)
- و في موضعين (أَندَاداٗۖ) بالوقف (الهبطي) ، وهو الذي عبر عنه الناظم بقوله (ووقفه)، وهما:
- في الربع 1 من الحزب 44: (قُلْ مَنْ يَّرْزُقُكُم) - سورة سبأ - وقد عبر عنه الناظم بقوله (يّرْزُقُكُم)، في قوله تعالى: (وَقَالَ اَ۬لذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُواْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ اُ۬ليْلِ وَالنَّه۪ارِ إِذْ تَامُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُۥٓ أَندَاداٗۖ)
- وفي نصف الحزب 48: (قُلَ اَئِنَّكُمْ) - سورة فصلت - وهو الذي عبر عنه الناظم بقوله (اَئِنَّكُمْ)، في جل في علاه: (قُلَ اَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِے خَلَقَ اَ۬لَارْضَ فِے يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَاداٗۖ)
النص 49:
(وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) خمسة في الذكر* لدى الْحَمْد،لَا تَلْبِسُواْ يا قاري
زدهـــم لّيْسَ اَ۬لْبِرُّ وفي أَحَسَّ * آخرهـم إِنَّ شَرَّ فلا تنـس
شرح النص:
يبين النص أن قوله تعالى (وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) ذكر في خمسة مواضع وهي كالآتي:
- في الربع الذي نحن بصدده، في قوله تعالى (فَلَا تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَاداٗ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
- قول الناظم (لَا تَلْبِسُواْ)، يقصد الموضع الثاني، وهو الذي ذكر في سورة البقرة، في نصف الحزب 1: (وَلَا تَلْبِسُواْ اُ۬لْحَقَّ بِالْبَٰطِلِ)، في قوله تعالى: (وَلَا تَلْبِسُواْ اُ۬لْحَقَّ بِالْبَٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ اُ۬لْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
- قول الناظم (زدهـــم لّيْسَ اَ۬لْبِرُّ)، يقصد الموضع الثالث، وهو الذي ذكر في نفس السورة ، في نصف الحزب 3: (لَّيْسَ اَ۬لْبِرُّ)، في قوله تعالى: (وَلَا تَاكُلُوٓاْ أَمْوَٰلَكُم بَيْنَكُم بِالْبَٰطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَآ إِلَي اَ۬لْحُكَّامِ لِتَاكُلُواْ فَرِيقاٗ مِّنَ اَمْوَٰلِ اِ۬لنَّاسِ بِالِاثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
- قول الناظم (وفي أَحَسَّ)، أي أنه ذكر كذلك في سورة آل عمران، في نصف الحزب 6: (فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيس۪يٰ)، في قوله تعالى: (يَٰٓأَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ لِمَ تَلْبِسُونَ اَ۬لْحَقَّ بِالْبَٰطِلِ وَتَكْتُمُونَ اَ۬لْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
- قول الناظم (آخرهـم إِنَّ شَرَّ)، يقصد الموضع الخامس والأخير، وهو الذي ذكر في سورة الأنفال، في الربع الأخير من الحزب 18: (إِنَّ شَرَّ اَ۬لدَّوَآبِّ)، في قوله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ اُ۬للَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
النص 50:
(نَزَّلْنَا) بشـد الـزاي ستـة * لدى الْحَمْد،ووَاعْبُدُواْ مرتلا
وَإِذَ اَوْحَيْتُ،لَوَ اَنَّنَا،وربَمَا * آخرهم في ا۬لِانسَٰنِ مكملا
شرح النص:
يبين النص أن الكلمة القرآنية (نَزَّلْنَا) بالزاي المشددة ذكرت في ستة مواضع وهي كالآتي:
- قول الناظم (ووَاعْبُدُواْ مرتلا)، يقصد الموضع الثاني، وهو الذي ذكر في سورة النساء، في الربع 2 الحزب 9: (وَاعْبُدُواْ اُ۬للَّهَ)، في قوله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم)
- قول الناظم (وَإِذَ اَوْحَيْتُ)، يقصد الموضع الثالث، وهو الذي ذكر في أول سورة الأنعام، في نصف الحزب 13: (وَإِذَ اَوْحَيْتُ)، في قوله تعالى: (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَٰباً فِے قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٞ)
- قول الناظم (لَوَ اَنَّنَا)، يقصد الموضع الرابع، وهو الذي ذكر في نفس السورة، في الربع 1 من الحزب 15: (وَلَوَ اَنَّنَا)، في قوله تعالى: (وَلَوَ اَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ اُ۬لْمَوْت۪يٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَےْءٍ قِبَلاً مَّا كَانُواْ لِيُومِنُوٓاْ إِلَّآ أَنْ يَّشَآءَ اَ۬للَّهُ)
- الموضع السادس والأخير، وهو الذي ورد في سورة الإنسان، في الربع الأخير من الحزب 58 : (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ)، في قوله تعالى: (اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ اَ۬لْقُرْءَانَ تَنزِيلاً)