أنصاص قرآنية - الربع 1 من الحزب 1- الجزء 6

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٞ خذهم فخمسة * لدى الْحَمْد يَسْتَبْشِرُونَ رتــلا 
بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه 

النص 17: 

(وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) خذهم فخمسة * لدى الْحَمْد يَسْتَبْشِرُونَ رتــلا 
وآخــــــــــر يَامُرُ كـــــذاك تَتَّبِعُواْ * ومثلهم تَرَكُواْ ولا تكن غافلا 

شرح النص: 

  يبين النص أعلاه، أن قوله تعالى (وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) بالهاء ورد في خمسة مواضه وهي: 
  • الموضع 1: في الربع الذي نحن بصدده، في قوله تعالى: (خَتَمَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَيٰ سَمْعِهِمْۖ وَعَلَيٰٓ أَبْصٰ۪رِهِمْ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
  • الموضع 2: في سورة آل عمران، في الربع 1 من الحزب 8: يَسْتَبْشِرُونَ، في قوله تعالى: (يُرِيدُ اُ۬للَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاٗ فِے اِ۬لَاخِرَةِۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌۖ
  • الموضع 3: في سورة النحل، الثانية في نصف الحزب 28: إِنَّ اَ۬للَّهَ يَامُرُ بِالْعَدْلِ وَالِاحْسَٰنِ، في قوله تعالى: (وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراٗ فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
  • الموضع 4: في سورة النور، الربع 1 من الحزب 36: يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطْوَٰتِ اِ۬لشَّيْطَٰنِ، في قوله تعالى: (اِنَّ اَ۬لذِينَ يَرْمُونَ اَ۬لْمُحْصَنَٰتِ اِ۬لْغَٰفِلَٰتِ اِ۬لْمُومِنَٰتِ لُعِنُواْ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
  • الموضع 5: في أول سورة الجاثية، في نصف من الحزب 50: كَمْ تَرَكُواْ، في قوله تعالى: (وَلَا مَا اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْلِيَآءَۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
  وبالكاف أي قوله تعالى (وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيم) ذكرت مرة واحدة: في سورة النحل، وهي الأولى في نصف من الحزب 28: إِنَّ اَ۬للَّهَ يَامُرُ بِالْعَدْلِ وَالِاحْسَٰنِ، في قوله تعالى: (وَتَذُوقُواْ اُ۬لسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

النص 18: 

(وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ) في عشـرة مواطن * لدى الحمد إِنَّ اَ۬لصَّفَا وَاذْكُرُواْ اثنان 
جيم في ا۬لْحَجِّ عَنكَبُوت يا اخوان * والآخــران ذكـــــــرا في لُقْمَٰنَ 

شرح النص: 

  يبين هذا النص أن قوله تعالى (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ) ذكر في عشرة مواضع وهي: 

الموضع الأول: 

 في الربع الذي نحن بصدده، في أو سورة ا۬لْبَقَرَةِ، في قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ وَمَا هُم بِمُومِنِين) 

الموضع الثاني: 

  في نفس السورة، في الربع 2 من الحزب 3: إِنَّ اَ۬لصَّفَا، في قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّتَّخِذُ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَندَاداٗ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اِ۬للَّهِۖ وَالذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّاٗ لِّلهِۖ) 

الموضع الثالث والرابع: 

  في نفس السورة، في الربع 1 من الحزب 4: وَاذْكُرُواْ اُ۬للَّهَ، في قوله تعالى: 
  • (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَيُشْهِدُ اُ۬للَّهَ عَلَيٰ مَا فِے قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ اُ۬لْخِصَامِۖ )  
  • وفي قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّشْرِے نَفْسَهُ اُ۪بْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اِ۬للَّهِۖ وَاللَّهُ رَءُوفُۢ بِالْعِبَادِ) 

الموضع الخامس والسادس والسابع: 

 في سورة الحج، الربع 1 من الحزب 34: يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمُ، في قوله تعالى: 
  • (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَٰنٖ مَّرِيدٖ) 
  • وفي قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَلَا هُديٗ وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ)  
  • وفي قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّعْبُدُ اُ۬للَّهَ عَلَيٰ حَرْفٖ فَإِنَ اَصَابَهُۥ خَيْرٌ اِ۪طْمَأَنَّ بِهِۦ وَإِنَ اَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ اِ۪نقَلَبَ عَلَيٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ اَ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةَۖ) 

الموضع الثامن: 

 في سورة العنكبوت، في نصف الحزب 40: وَوَصَّيْنَا، في قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِے اِ۬للَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ اَ۬لنَّاسِ كَعَذَابِ اِ۬للَّهِۖ) 

الموضع التاسع والعاشر :

 في سورة لُقْمَٰنَ، في قوله تعالى: 
  • (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّشْتَرِے لَهْوَ اَ۬لْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤاًۖ)  
  • وفي قوله تعالى: (وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَلَا هُديٗ وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِير) 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-